ممسكاً بالندى من الله ساعة الفلق، فكم مرة تبيعني الحزن ؟
يغدقني بثرثرة طيفك شوقاً عند محرابك
وترقنني
تأسرني
مملوكة الهوى دهراً
وقدراً يسكن عمري
تأسرني
ولوعةً تستبدني أوصاباً
وقلباً يفيض بالهموم مدراراً
فأيا منك وجعي
وليلاً دُجاه يسردني
حكايات انتظار
ووزر غيابك
ومااجتنيته ، قد ساح احتراقاً
ليشيك شغفي
ووحشةً تنسج وحدتي
وسهاداً موجوعاً يلعق جفني
فتصبني في فناء الروح
ممالك مضمخة بزفرات بعادك