ممسكاً بالندى من الله ساعة الفلق، فكم مرة تبيعني الحزن ؟
أخاف أن يدركني الهوى
ما أبشع المنافي والمسافات
في نصفها الأول!
يتهادى سحر نداك في سمائي الثامنة
وفي أوسطها!
أرتب النجوم،
وآخرها!
أرسمك معبراً نحو السماء دون غيوم ...
واختراقاً لحاجز الزمن
وقداسات هواك
تتكئ على راحة القلب
شغفي بك يراودني عن نفسه
كجمر يلكز تفاصيلي
وخدر ٍ يعصفني تجليات
في حضرة الجنون
ووجع بكنف الحب
اهرب من رفقة النوارس
لترسلني أسطورة العاشقين
الى روحي المندسة بين جوانحك
كقصة هوى
ينقشني جنونها
فتؤرخني فردوساً أول
مخضّباً بالشوق
يتلقّف عطر الحنين القادم منك