بغـــداد

موسوعــة شـــارع المتنبـــي

السبت، 28 مايو 2011

تأسرني

ممسكاً بالندى من الله ساعة الفلق، فكم مرة تبيعني الحزن ؟




تأسرني
مملوكة الهوى دهراً
وقدراً يسكن عمري
تأسرني


ولوعةً تستبدني أوصاباً
وقلباً يفيض بالهموم مدراراً
فأيا منك وجعي


وليلاً دُجاه يسردني
حكايات انتظار
 ووزر غيابك
 يغدقني بثرثرة طيفك شوقاً
ومااجتنيته  ، قد ساح احتراقاً
 عند محرابك
ليشيك شغفي
ووحشةً تنسج وحدتي
وسهاداً موجوعاً يلعق جفني


فتصبني في فناء الروح
ممالك مضمخة بزفرات بعادك
 وترقنني




هناك تعليقان (2):

  1. تبوح الثريا بالأسرار لصديقتها .. فتستنشقها مع نسيم الليل العليل لتمتزج داخل روحها مع الشوق الدافء.. وعند بزوغ الفجر المشرق يتلامس شعاعه مع شعاع عينيها المتوهجة من لهفة رؤية آسرها فتنسجها في مدونتها بحروف كرستالية وكلمات ألماسية ومعاني ذهبية تذوب في خفايا المتلقي ليتمنى أن يكون هو الغائب والكاتبة عشيقته .
    لو كان للإحساس مملكة ولو كان للعشق ملكة لكنت أنت من يستحق ذلك .
    مازلنا ننتظر نزف مشاعرك العذبة فلا تتركينا ظمئآ.
    تحياتي ؛؛؛

    ردحذف
  2. هل ستفي كلمة تعثرت أبجديتي أمام بسملتكم وقراءتكم الشذية ؟ .. لاأظن بارق أوجد لي كلمة أخرى في قاموس كلماتك ، تشفع لي بسبب الخيانات العظمى التي اوقعتني بها أبجديتي ...

    لقلبك قوافل كاذي يماني وجوري عراقي

    ردحذف